الاهتمام بالبيئة النباتية والمواسم الزراعية في شمال شرق سوريا الآن ضروري بسبب التغيرات المناخية الحادة، انخفاض الإنتاج الزراعي، وتزايد التحديات البيئية التي تهدد الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
الأسباب الرئيسية التي تجعل هذه الفترة بالذات حرجة:
التغيرات المناخية الحادة
• شهدت المنطقة تحولات كبيرة في أنماط هطول الأمطار خلال موسم 2024-2025، مما أثر على صحة الغطاء النباتي بشكل مباشر.
• تم رصد انخفاض في مؤشر الاختلاف الطبيعي للغطاء النباتي (NDVI)، ما يشير إلى تدهور الحالة العامة للنباتات، خاصة في مناطق الاستقرار الزراعي الحساسة.
انخفاض الإنتاج الزراعي
• في عام 2025، توقعت هيئة الزراعة في شمال شرق سوريا إنتاج 350 ألف طن فقط من القمح، مقارنة بـ مليون و150 ألف طن في عام 2023، أي انخفاض بنسبة تزيد عن 70%.
• هذا التراجع الحاد يهدد الأمن الغذائي ويزيد من الاعتماد على المساعدات الخارجية، مما يجعل تحسين البيئة الزراعية أولوية وطنية.
التحديات البيئية المتفاقمة
• المنطقة تعاني من تدهور الموارد الطبيعية بسبب النزاع المسلح، وغياب البنية التحتية لإدارة المخلفات وحماية التربة والمياه.
• التغير المناخي العالمي يفاقم هذه التحديات، مما يتطلب تخطيطاً بيئياً وزراعياً دقيقاً لضمان استدامة الموارد.
أهمية التخطيط والاستجابة السريعة
• التركيز الحالي يهدف إلى توفير رؤى قائمة على الأدلة لرصد الأمن الغذائي والتخطيط الإنساني، باستخدام تقنيات مثل صور الأقمار الصناعية لتحليل الغطاء النباتي.
• هذه الفترة تمثل نقطة تحول في السياسات الزراعية والبيئية، حيث يتطلب الأمر تكاتف الجهود بين الجهات المحلية والدولية لمواجهة الأزمة.
