أسباب تلوث الهواء في شمال شرق سوريا تشمل الحراقات النفطية والمولدات المؤقتة، والحلول الممكنة تتضمن تنظيم الصناعة، تحسين البنية التحتية، وزيادة التوعية البيئية
الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء في شمال شرق سوريا
• الحراقات النفطية المؤقتة: انتشرت منذ عام 2012 كمصدر دخل بديل، لكنها تُدار غالبًا بطرق بدائية تؤدي إلى انبعاثات سامة تؤثر على صحة السكان والبيئة.
• المولدات الكهربائية المعتمدة على المحروقات: تعمل بالقرب من المناطق السكنية وتطلق غازات ضارة مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت.
• مكبات النفايات المفتوحة: تحرق النفايات بشكل عشوائي، مما يزيد من تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة والمواد الكيميائية الخطرة.
• غياب الرقابة البيئية: ضعف البنية التحتية وانعدام التشريعات البيئية الفعالة يسمح باستمرار هذه الأنشطة دون محاسبة.
• تأثير الحرب والنزاع المستمر: أدى إلى تدمير المنشآت الرسمية للطاقة والاعتماد على حلول مؤقتة ملوثة.
الآثار الصحية والبيئية
• أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
• تشوهات خلقية وإجهاضات متكررة بسبب التعرض للمواد السامة في الهواء.
• تدهور الزراعة نتيجة ترسب المواد الكيميائية على التربة والمزروعات.
• هجرة السكان من المناطق المتأثرة بحثًا عن بيئة صحية.
الحلول الممكنة
• تنظيم عمل الحراقات والمولدات: فرض معايير بيئية صارمة على تشغيلها، وتحديد مواقع بعيدة عن المناطق السكنية.
• إعادة بناء البنية التحتية للطاقة: بالشراكة مع جهات دولية لتوفير مصادر طاقة نظيفة مثل الطاقة الشمسية والرياح.
• إطلاق حملات توعية بيئية: لتثقيف السكان حول مخاطر التلوث وطرق الوقاية.
• دعم الزراعة المستدامة: باستخدام تقنيات تقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
• تفعيل الرقابة البيئية: من خلال إنشاء هيئات محلية مستقلة لمراقبة جودة الهواء ومحاسبة المخالفين.

